باسيل: لم أترشح للرئاسة لأنني سأفشل وهناك رفض من القوى المسيحية لوصول فرنجية

رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن ما حصل اليوم بالنسبة إلى عودة سوريا الى جامعة الدول العربية هو انتصار ساهمنا كلبنانيين فيه.
باسيل وفي حديث عبر LBCI أشار إلى أن رئيس الجمهورية يمثل المسيحيين في السلطة ويجب أن يكون لديه دعم من المسيحيين ورضا من الأطراف اللبنانية كافة، معتبرًا انه لا يمكن لفريق بمفرده أن يأتي برئيس وحتّى إن اتفق اثنان يحتاجان إلى الثالث من أجل تأمين النصاب، مشيرًا إلى أنه حتى لو أمّن فريقان النصاب لا يمكن لرئيس مواجهة أن يحكم.
واعتبر أننا في معادلة فريق الممانعة ومرشحه المعلن سليمان فرنجية وفريق المواجهة ومرشحه المضمر قائد الجيش والفريق الثالث وهو نحن ومستقلون وقد يكون الاشتراكي، لافتًا إلى أن الحلّ للرئاسة هو برنامج وتوجهات عامّة وعلى الاسم أن يأتي منطلقًا من البرنامج ليجد فرص نجاح أكبر.
وعمّا إذا كان التيار سيؤمّن نصابًا لانتخاب سليمان فرنجية رئيسًا قال باسيل:" كلا لن نغطي كسر إرادة وتهميش ولن نكون جزءًا من تمديد الأزمة في لبنان وهذا الموقف ليس عبثيًا وهو ليس شخصيًا، فنحن على صعيد شخصي نريد علاقة طيّبة بفرنجية، لكن ما من إرادة داخلية تلاقي فرنجية في الداخل وهناك رفض من القوى المسيحية لوصوله.
وردًا على سؤال قال: "لم أترشح لرئاسة الجمهورية لأنني سأفشل، لافتًا إلى أم العقوبات ليست سبب عدم ترشّحه".
وحول ما يقال عن إن الثنائي وفرنجية يراهنون على سحب نصف كتلة لبنان القوي للتصويت لفرنجية أجاب: "صحتين على قلبن اذا بيقدروا".
وتابع باسيل: "لم أطرح اسمًا لرئاسة الجمهورية وأمام كلّ الوسطاء كنت أقول لا حازمة أمام من أرفضه وكنت أقول "ليش لأ" على المرشحين الذين من الممكن الاتفاق عليهم وانا حريص على عدم حرق أسماء".
واوضح: "اختلفت مع حزب الله لأنني عجزت عن إقناعهم بالاتفاق على مجموعة أسماء يقبل بها الفريق الآخر كذلك الامر مع القوات، نافيًا طلبه موعدًا للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
أضاف: "لا عقدة لدي في طلب موعد من أي كان إن كان سيحدث تغييرًا فهذا كلّه في الشكليات".
وتوجّه للسيد نصرالله بالقول: "الطريقة التي اعتدنا على التعاطي فيها مع بعضنا البعض على مدى سنوات بإمكانها ان تسهم في إيجاد الكثير من الحلول".