المصدر: وكالات
الأحد 24 أيلول 2023 15:08:37
قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال لقاء شعبي في القبيات -عكّار: "اعتبرونا انتهينا بانتخابات 2022، وكتار ابلغوني ان كتلتنا اقل من عشرة، وين اختفى حِسُّهم بعد النتيجة؟ رجعوا راهنوا على نهاية العهد ونهايتنا معه، رجعوا راهنوا على نهاية ولايتي التياريّة بأنها مناسبة للسقوط. هلّق بيراهنوا على مين "اكثر مرشّح رئاسي بيضرّنا، مش مين بيفيد البلد".
أضاف: "ونحنا منقول لهم: نحنا القضية يلّي ما بتموت، نحنا التيّار يلّي ما بيركع ونحنا لبنان يلّي ما بيخلص"!
وتابع: "مش عارفين انّو التيّار اذا راح على المعارضة الكاملة، بيقوى؟ صحيح البلد بيضعف مع هيك منظومة ورئيس، ولكن التيّار بيصير أقوى وأقوى لأنه لن يكون شريك بأي معادلة فشل، ولا احد يقدر ان يفصل بين التيار الوطني الحر والجيش اللبناني، روحوا خيطوا بغير هالمسلة".
وقال: "أعرف تماماً أن قانوني اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، مثل غيرهما، يحتاجان الى تفاهم بين اللبنانيين؛ وطريق التفاهم الوحيد هو الحوار. لذلك شعارنا كان دوماً كما قال الجنرال هو "الحوار طريق الخلاص"".
ولفت الى ان "التيّار لا يمكن ان يكون ضد الحوار المجدي والجدّي، ولكن التيّار حريص على نجاح الحوار. نحنا لم نضع شروطا ولكن حدّدنا الظروف التي تؤدّي لنجاح الحوار اي لانتخاب رئيس وفق برنامج، لأن البرنامج هو اهم من الشخص في هذه الظروف. واذا التيّار ابدى الايجابية والاستعداد، فيجب ان يكون الجواب بالمرونة وليس بالفرض، لأنّه ثبت ان الفرض لا ينجح معنا".
ولفت باسيل الى اننا "لدينا رئيس حكومة كان موجودا بموجة النزوح الأولى بالـ 2011 وهو موجود بموجة النزوح الثانية بالـ 2023 بعد 12 سنة، و"ما عمل شي الاّ الحكي"، منرجع منعمله رئيس حكومة؟! عنا مسؤولين سياسيين وامنيين، ساكتين ومسهلين لعملية النزوح اليوم– عم يتساهلوا بفتح الحدود البريّة لدخول السوريين الى لبنان، وعم يتشدّدوا بتسكير الحدود البحرية لمنع خروجهم. منجيب حدا منهم رئيس جمهورية"؟
وقال: "بيضحكوني السياسيين يلّي ما همّهم الاّ يجيبوا رئيس نكاية فينا، مش كرمال البلد! قال شو؟ "علي وعلى باسيل يا ربّ"! يا حبيبي، عليك وحدك! انت اصطفل اذا بدّك تغرق، نحنا ما رح نغرق معك. يلّي بدّو يمشي بأي تسوية خاسرة له وللبلد من دوننا، نقول له الله يوفّقك، بس رح توقع... التيّار سيبقى متصالحا مع نفسه ومع كل الأوفياء بالبلد، وسنكون دوماً حاضرين وعاملين لإنقاذ لبنان واقتصاده".