ترشيح فرنجية بين الدعم والحرق...والرياح الرئاسية باتجاه قائد الجيش

قالها الأمين العام ل‍حزب الله بصراحة ووضوح: المرشح الذي ندعمه للرئاسة، هو الوزير السابق سليمان فرنجية. لكنه لم يقل نرشحه، او نتبنى ترشيحه، كما فعل رئيس مجلس النواب نبيه بري، انما استخدم عبارة «ندعمه»، حتى لا يحمله وزر احتسابه عليه، تجاه الفرقاء الآخرين.

مصدر سياسي متابع، قرأ في موقف السيد نصرالله وقبله الرئيس بري، حرقا لاسم سليمان فرنجية، كمرشح توافقي او معتدل، او يمكن ان يكون كذلك، لولا الدعم الذي أعلن له من جانب فريق الممانعة.

واستبعد المصدر، موافقة رئيس التيار الحر جبران باسيل على انتخاب فرنجية، بمعزل عن الإغراءات، متوقعا ان يحشر باسيل الجميع، بالهروب الى ترشيح نفسه.

وخلافا لما أشار إليه السيد حسن نصر الله مستبعدا دور الخارج، فإن المصدر المتابع أكد على دور الخارج في ترتيبات الداخل اللبناني، منذ الاستقلال الأول عام 1943، معتبرا لـ «الانباء»  الكويتية ان الرياح الرئاسية عادت تهب لصالح قائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي يتعرض منذ فترة لحملة سياسية يقودها باسيل ونائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، ويتولاها وزير الدفاع موريس سليم، لكن ثمة من أبلغ المعنيين بالأمر، ان الجيش اللبناني خط أحمر، وان القرار للقائد.

وكان بوصعب اتهم قائد الجيش بتجاوز القانون، والتصرف كأنه الآمر الناهي، وصولا الى اتهامه بـ«السلبطة» على وزارة الدفاع.