حاصباني: سيدر ليس الحل بل هو ديون زائدة!

اعتبر نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني أن الموازنة ممكن أن تكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن، فوضع لبنان إستثنائي وهو بحاجة الى خطوات إستثنائية.
وأضاف في حديث لصوت لبنان 100.5 ضمن برنامج نقطة عالسطر مع الإعلامية نوال ليشع عبود: "الوضع الاقتصادي لا نحسد عليه والوضع المالي لديه تحديات كبيرة سنواجهها في الأيام المقبلة فنسبة الفوائد في لبنان هي الأعلى في العالم ويجب على العجز ألا يتجاوز الـ5،5%".
واعتبر أن "العبرة هي بالعمل الحكومي وليس بالأرقام الموجودة في الموازنة إذ أن الأرقام تكون ترجمة للعمل الحكومي أو للأهداف وسياسات الحكومة وليس العكس".
وأشار الى أن مناقشة الموازنة تطلبت الكثير من الجلسات الحكومية لأنه لم يكن هناك قرار مسبق للهدف والإتجاه الذي تريد أن تسلكه الحكومة كما كانت هناك مزايدات خطابية.
وعن تحفظ القوات على الموازنة، قال حاصباني : "قدمنا خطة كاملة للموازنة ومازلنا نصر عليها للموازنات التالية، "يحلّلوا قد ما بدّن" نحن نريد ان نتفادى الوصول إلى النتيجة السيئة وحاولنا تجنب أي اثر على جيب المواطن".
وأشار الى أن سيدر ليس الحل الوحيد بل هو ديون زائدة وهو فقط مجموعة دول تحب ان تساعد لبنان من خلال إعطائها قروض حيث تخصص في استثمارات لبنى تحتية في بعض المليارات.
ولفت الى أن هناك تهربا جمركيا في المعابر الشرعية وتهريبا في المعابر غير الشرعية وموضوع "السكانر" سيكون مطروحا بشدة في الأشهر المقبلة.
واعتبر حاصباني أن ضبط المعابر التي تشكل مورداً هاماً للخزينة إضافة الى الالتزام بخطة الكهرباء وإعادة هيكلة قطاع الاتصالات وخصخصته هي من الإصلاحات التي يجب أن تحصل فإذا لم نتخذ هذه الإصلاحات على محمل الجد من الآن إلى سنة سنقود البلد إلى انهيار فعلي لأنها المرة الأولى التي نواجه هكذا انحدار اقتصادي في تاريخ لبنان.