فرنجية يدخل في لعبة الأرقام من بكركي و"يعيّر" ما سمّاه بـ "الإعلام المسيحي"

رأى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أنه لا يمكن في هذه الظروف إلاّ التشاور مع سيدنا الراعي خاصّة في هذه الأجواء إذ لا بد من توضيح الموقف وتبادل المعلومات ورؤية الأمور في أيّ اتجاه ذاهبة.

وأكّد أن الجلسة مع البطريرك كانت مريحة وصريحة والعلاقة الشخصية دائماً طاغية، وأن الحديث السياسي يصب في وجهة نظر مشتركة.

وأشار فرنجية الى أن التسويات بدأت في المنطقة والمتخاصمون سيتصالحون واللعبة تغيّرت وهذا الأمر سينعكس على لبنان، داعياً جميع السياسيين ليقرأوا الى أين ستتجه الأوضاع.

وأكّد فرنجية أنه لم يكن لديه أي نظرة عدائية لأي من الدول وخاصة المملكة العربية السعودية ولم يسمع فيتو سعودياً من المملكة او من أصدقائها بل على العكس سمعه من الاعلام اللبناني، وتوجّه اليه وخاصة الى الإعلام المسيحي وقال: "لتوخي الحذر واعتماد الشفافية في نقل المعلومات"، معتبراً أن 90% مما نراه في الإعلام هو اما محوّر أو غير مطابق للحقيقة.

ولفت الى ان زيارته الى فرنسا تضمنت أسئلة بسيطة عن دعم الإصلاحات، وقال: "نحن ندعم اي حكومة تجريها وأنا لن أتخلى عن 1% من صلاحيات رئيس الجمهورية ومن البديهي أن نسير بالاصلاحات وندعم الاتفاق مع صندوق النقد".

أضاف: "هدفي ليس السلطة إنما الوصول الى رئاسة الجمهورية لترك بصمة في البلد، وأتعّهد بأنني سأدعو الى حوار وطني لمناقشة استراتيجية دفاعية".

وتابع: "لدى الثنائي الشيعي 31 نائباً يريدوني رئيساً ولا أزال أحتاج الى 34 صوتاً لأصل الى سدّة الرئاسة، ولو لم أكن مقبولاً من قبل الأفرقاء لما حصدت هذا العدد من الأصوات".  

وعن موضوع النازحين السوريين، قال: "هذا الملف هو من أولويات أي عهد سيأتي ويجب أن يعالج بمسؤولية وطنية لا بالمزايدة".