أشار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى أن استخدام مصطلح ترسيم حدود لبنان البرية مع فلسطين المحتلة خاطئ لأن الحدود مرسّمة.  

وأضاف:"الوساطة ستركز على منطقة شمال الغجر لأنهم يريدون حل مسألة الخيمتين وبكل الأحوال هذه مسؤولية الدولة اللبنانية".

وعن ملف الحدود البرية، لفت إلى أنه لدى الدولة اللبنانية ومسؤولو الدولة هم المعنيون بهذا الأمر"، مشيرا إلى انه لا يصح الربط بين الملف الرئاسي والحدود البرية.

وتابع: "يُقال هناك وساطة جديدة بعد ايام لحل ملف الحدود البرية ويربطون ملف الحدود البرية بالملف الرئاسيّ أو حتى بالمفاوضات الإيرانية الأميركية فأقول لهم: "حاجي تسخفوا" وسندعم أي خطوة تسعى إلى تحرير الأرض ".

وعن المساومة، أكد نصر الله أنه "لا نساوم على حقوقنا في مياهنا وارضنا"، لافتا إلى ان اي خطوة ستؤدي الى تحرير الارض سيتم التعاون بين الدولة والمقاومة.

وعن التنقيب ، أشار إلى ان هناك مؤشرات إيجابية في البلوك رقم9 "، لافتا إلى أن "الخبراء يقولون لو أن الشركات تعرف بأنه لا يوجد شيء مهم في البلوك رقم 9 لما تقدمت لجولة التراخيص الثانية".

وعن الملف الرئاسي، قال:" فرصة انتخاب الرئيس ضيعت بالنكد وأضعنا وقتاً والوفد القطري ما زال يبذل جهوداً والحوار بين الحزب والتيار ما زال قائماً ولا يوجد جديد في الأمر".

في موضوع النزوح ، دعا نصر الله الى خطة وطنية واستراتيجية وبرنامج وطني واحد يتفق عليه اللبنانيون ويحملونه الى العالم والى اصدقاء لبنان"، مشيرا إلى ان الخطة يجب ان تكون مدروسة ومجمع عليها وطنياً.

وتابع:"نحن نحتاج الى ارقام ولا أحد يعرف الاحصاء الدقيق والتمييز بين اليد العاملة والنازحين".

وأضاف:"الجميع يجمع على أنّ ملف النزوح يشكل تهديدًا لكنّهم يعالجون النتائج ولا يساعدون في معالجة الاسباب إذ إنّ الادارة الاميركية هي السبب الاول للنزوح الامنيّ والاقتصاديّ".  

وعن التهديد الوجودي للبنان، قال :"من يعتقد أن النزوح السوري يهدد وجود لبنان يجب أن يقول لواشنطن إن رفع قانون قيصر ينقذ لبنان".

وشدد على أنه يجب ألا يتحول الجو القائم إلى جو عداء مع النازحين ويجب عدم تجاوز حدود القانون والأخلاق معهم.  

وختم قائلا:"حتى يبقى لبنان يجب إلغاء قانون قيصر فإذا يُرفع هذا القانون عن سوريا يعود المئات من الآلاف من السوريين إلى دارهم".