داغر: في حدا بيفتخر "أنّه قتّيل قتلى"؟!

 

قال الامين العام لحزب الكتائب سيرج داغر عن حملة التخوين التي يتعرّض لها رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل عبر موقع "هنا لبنان": "هناك أنواع من التهديدات التي نتعرّض لها منذ فترة،  ففي بعض الأحيان تصلنا بعض المعلومات من قبل الأجهزة الأمنية على سبيل المثال، "انتبهوا، خففوا تنقلاتكم"، مشيرا الى ان هذه المعلومات تصلنا منذ فترة وباستمرار، لذا فان النائب الجميّل ينتبه الى تحركاته.

أضاف: "أما التهديدات الأخرى فتصلنا، إمّا عبر الإعلام وإمّا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر محللين سياسيين".

واشار داغر الى ان "خصمنا بالسياسة معروف من هو، واأساليبه معروفة لنا ، فنحن لسنا في سويسرا اي هناك معارضة وموالاة، والنائب سامي الجميّل هو اخ الوزير الشهيد بيار الجميّل ".

وتابع: "يهددوننا بالقول سامي الجميّل سوف تلحق خيك وعمك"، سائلا : هل هناك من يفتخر انه قتّيل قتلى؟ هل هناك حزب يفتخر انه مجرم ويغتال؟

وقال: "لقد وصلنا الى مكان لم يعد مقبولا السكوت عنه، فإن كانوا يعتقدون أنهم عبر الضغط قادرون على إسكاتنا فهم مخطئون، فممن سنخاف؟

واوضح داغر، يدعون رئيس الكتائب سامي الجميّل كرئيس حزب لمقابلات عبر المحطات التلفزيو نية ومنها محطة bfm  الفرنسية،  ويقولون له سيكون معك بالاستوديو مجموعة من الناس والمحاورين، وسيطرحون عليك الاسئلة، سائلا: هل يعتقدون انهم في زمن الاحتلال السوري الذي يوقف الناس عبر الحواجز ويسألهم من اين أنتم؟ ونريد رؤية هويتك؟

وسأل: المحللون الذين يظهرون في التلفزيونات الأجنبية للدفاع عن غزة والمقاومة ويكون معهم صحافي اسرائيلي فهل هذا تطبيع؟ او انه تطبيع a la carte?

واستطرد: "الموفد الاميركي اموس هوكشتاين يستقبلونه ويقبّلونه ويقابل الرئيس بري وينجز لهم الترسيم البحري، فهل هذا تطبيع؟ فان كان تطبيعا اذا سنخون الرئيس بري ونحيل النائب الجميّل والرئيس بري الى المحاكمة ويدخلان مع بعضهما البعض عند القاضي".

ولفت داغر الى ان كل من يرفض السلاح يصبح عميلا  وكل من يرفض الدخول في المحاور يصبح عميلا وليس خصما، معتبرا ان احدا لا يرضى العيش مع عميل والحل يكون بان تعيش جماعة العملاء مع بعضها البعض وجماعة العزة والكرامة مع بعضها البعض، وننتهي من هذه القصة، مشددا على ان هذا ليس بتقسيم بل ما أقول هو استجابة لدعواتهم.

واردف: سوف نصل الى مكان نقول الاشياء كما هي، لا تحترمونا ولا تحترموا تاريخنا فإننا لن نحترمكم ولا نعود نعتبركم مقاومة ونعاملكم كما هي حقيقتكم اي كمليشيا ترهّب الناس.

وشدد داغر على ان التهديد لا يؤثر فينا وعليهم عدم تضييع وقتهم ، قائلا: ان اردتم الحديث كشراكة وطنية فلتكن وان اردتم التخوين فاننا لن نسكت ابدا.