إنه دونالد ترامب، صاحب نظريّة الاتفاقات الإبراهيميّة في الشرق الأوسط الجديد، بقدر ما هو واضح، بقدر ما هو غير مُتوقّع، عدوّته المماطلة، يضرب الحديد حامياً، لا يستسيغ الضعفاء، حتى بين الحلفاء، ويحترم الأقوياء، حتى بين الخصوم، أسّس نهجاً جديداً بالدبلوماسيّة العالميّة لم تُفهم من زعماء العالم بعد: أسمّيها “دبلوماسيّة القوّة المُفاجِئة”، وهي أسلوبٌ غير معهود في العلاقات الدوليّة، أربك زعماء العالم، شرقاً وغرباً، وعمادها: القوّة “الفاقعة” أولاً، مدّ اليد ثانياً، إن تلقّفها الآخر مضى معه إلى اتفاق، وإن لم يتلقّفها، فليس أمامه وقت طويل، فالبراغماتيّة الكلاسيكيّة والمُبطّنة مرفوضةٌ لديه.
الجمعة 27 حزيران 2025
بعد أيام على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عن الأهداف التي هاجمها سلاح الجوّ على مدى 12 يوماً من الحرب.
الجمعة 27 حزيران 2025
تسبّبت الضربات الجوية الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وفقاً لتقارير، بأضرار جسيمة في البنية التحتية للطاقة والمواقع الحساسة. وتُقدَّر تكلفة إعادة إعمار تلك المنشآت بأكثر من 10 مليارات دولار، ناهيك بتعطّل النشاط الاقتصادي في المناطق المستهدفة. في طهران وأصفهان، تُسجَّل تراجعات في الحركة الاقتصادية تجاوزت 25% خلال أيام قليلة، وسط تصاعد القلق الشعبي وتزايد مخاوف المستثمرين المحليين والدوليين من مستقبل غامض، بانتظار إحصاء دقيق للخسائر الإيرانية في حرب دامت 12 يوماً.
الجمعة 27 حزيران 2025